التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة مانجا قصيرة واتباد

قصة مانجا قصيرة واتباد 

قصة مانجا قصيرة واتباد نسج


عندما عادت كينوكو من زيارة بيت أبويها ، استعادت ذكرى الوقت الذي مضت فيه زوجة أخيها لزيارة مسقط رأسها.
نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ياسوناري كاواباتا الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ، بدأ كواباتا بلفت الانتباه إليه ، بعد تأليفه لعدة قصص قصيرة وهي بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، وتوفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م .
هذه القصة مقدمة من نسج
في قرية زوجة أخيها الجبلية ، هناك عرف يطلق عليه اسم مأدبة الزلابية ، فكل عام ، وفي كل مساء الحادي والثلاثين من يناير تدعى كل الفتيات اللواتي تزوجن ، وانتقلن للإقامة بعيدا عن العودة إلى القرية ، وتناول الزلابية في حساء الفاصوليا .
الوطن :
ألا تزالين ترغبين في الذهاب حتى في وسط كل هذا الجليد؟ . قالتها أم كينوكو ، وهي تشعر بالاستياء قليلًا ، بعد أن راقبت كنتها ، وهي تضع وليدها على ظهرها ، وتغادر الدار ، وأضافت : هل تستطيع حقا أن تستمتع بالأمر بعد كل ذلك القدر ؟ إن لها أطفال ، ومع ذلك فها هي تتصرف كالأطفال ، ما أعجب ألا يكون قد ربطها شعور بهذه الدار .





الدار :
وعندئذ قالت كينوكو : ولكنني إذا قدر لي الذهاب إلى مكان ما ، يا أماه ، فإن هذه الدار ستظل على الدوام ، عزيزة عندي ، وإذا لم أتطلع إلى القدوم إلى ها هنا ، فسوف تفتقدينني ، أليس كذلك يا أماه !
الحب والحرب :
كانت القرية تعاني من نقصًا في عدد الرجال بسبب الحرب ، كينوكو تعمل بجد إلى حد الذهاب للعمل في الحقول ، وحظيت كينوكو التي مضت للزواج من أحد سكان المدن ، بحياة بالغة اليسر ، وأحست بأن هناك ما تفتقده ، الآن وبعد مضي ذهنها يستعيد ذكرى زوجة أخيها ، وهي تنطلق عبر الممر الجبلي للعودة إلى موطنها ، وسط الجليد الذي يخطف البصر ، أوشكت صيحة التشجيع على الانطلاق من حلقها .
ذكريات وصمت ودموع :

مضت أربع سنوات وبعد أن تزوجت كينوكو وانتقلت بعيدًا ، عادت في زيارة لدارها ، استيقظت على صوت زوجة أخيها ، وهي في المطبخ ، بدت الجبال وكأنها أطبقت قريبا ، من حائط الجيران الأبيض ، عادت إليها الذكرى ، انهمرت الدموع من عينيها صامتة ، بينما كانت تحادث أبيها الراحل ، أمام مذبح العائلة : إنني سعيدة .
الدار وذكريات الصبا :

مضت لتوقظ زوجها ، تطلع زوجها في أركان قاعة الاستقبال ، وقال : ها نحن ، لقد عدنا إلى دارك القديمة .. منذ ما قبل الإفطار ، أمضت أم كينوكو تقشر أكواما من التفاح والكمثرى ، ودفعت ببعضها إلى زوج ابنتها ، الذي بدا عليه التردد : هاك ، تناول بعضها وتذكر أيام كنت في ميعة الصبا !
تفاخر :
وجهت اللوم لبعض أحفادها ، الذين كانوا يطلبون المزيد من الفاكهة بصوت صاخب ، وابتهجت كينوكو بتهذيب زوجها ، وهو محاصر بأبناء الأخوة وبناتهم ، حملت أم كينوكو الطفل الصغير إلى خارج الدار ، وقالت متفاخرة لشخص يقف غير بعيد : انظر كم غدا ابن كينوكو كبيرا !
مضي العمر :

مضت زوجة أخي كينوكو لتطلع حماتها على رسالة ، وصلت من زوجها من الجبهة ، وبينما كينوكو تحدق فيها من الخلف ، أدركت كم يبلغ عمرها أو مدى ثقل الوقر الذي استقر على كاهلها ، عندما أصبحت من أعضاء هذه العائلة فأجفلت !

للمزيد من قصص المانجا اليابانية تأكد من إطلاعك على هذه الصفحة : قصص مانجا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة أوبرا الفتاة الغجرية الجمال والخبث

أوبرا الفتاة الغجرية الجمال والخبث قصة أوبرا الفتاة الغجرية الجمال والخبث تعد أوبرا كارمن من أشهر الأوبيرتس العالمية   هي مسرحية أوبرا مكونة من أربعة فصول ألفها الموسيقي الفرنسي جورج بيزيه ،وقام هنري مايلهاك و لودوفيك هاليفي بكتابة الكلمات،وهي مستمدة من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الفرنسي بروسبر مريميه ، تم عرض المسرحية لأول مرة على المسرح الوطني للأوبرا المسرحية في باريس عام 1875م، ولم يلقى أول أداء للمسرحية ترحيب الجماهير ولم يحقق النجاح المتوقع، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الأعمال الأوبروالية في العالم. وتم تقديمها بعدد من المسارح في العالم، كما أنها شغلت الكثير من الفنانين الذين لقوا شغف كبير بتقديمها على مسارح العالم ، ولتأليف أوبرا كارمن قصة ، بدأت حكاية التأليف حينما طُلب من الموسيقي جورج بيزيه أن يشرع بكتابة عمل جديد ليقدمه للأوبرا على مسرح أوبرا كوميك في باريس والتي كان معروف عنها تقديم المقطوعات الأخلاقية التي تخضع لمعايير الفضيلة والأخلاق .

قصة قصيرة مترجمة من اليابانية

قصة قصيرة مترجمة من اليابانية مصدر الصورة ما إن وصلت المرأة من الوطن ، لتزف إلى الرجل ، حتى نقل إلى مركز الأرصاد الجوية ، في سلسلة جبال هسينج آن ، بمنشوريا ، وتمثل ما أدهش المرأة أكثر من أي شيء آخر ، من أن ملء صفيحة زيت من الماء يكلف سبعة سينات .. ماء قذر . نبذة عن المؤلف : قصة عالمية ، للأديب الياباني والروائي ياسوناري كاواباتا ، ولد كاواباتا في أوساكا – اليابان في 14 يونيو عام 1899م ، تخرج من جامعة طوكيو الإمبراطورية ، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ، من أشهر إبداعاته : رواية الصورة ، رواية جلسة أرواح ، رواية مظلة ، إلخ.. توفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م ، وهو الأديب الياباني الذي ترجم له أكبر عدد من الأعمال الياباني إلى اللغة العربية . ومختلط بما لا يدري المرء ، وساورها الشعور بالغثيان ، لمجرد التفكير في أن عليها استخدام هذا الماء في المضمضة ، أو غسل الأرز ، وفي غضون ستة أشهر ، انقلب لون الملاءات والملابس الداخلية جميعها ، إلى الصفرة !

قصة قصيرة للاطفال ممتعة للصغار

قصة قصيرة للاطفال ممتعة للصغار الأب والأم وكل الأخوة ، قد ذهبوا إلى المسرح لمشاهدة المسرحية، فقط : أنا صغيرة وعرّابها بقيا وحيدين في البيت ، نحن أيضًا نريد مشاهدة ملهاة ، قال العراب ، وبالإمكان أن تبدأ بالحال ! نبذة عن المؤلف : قصة من روائع قصص الأطفال الدنماركية المترجمة ، للكاتب العالمي هانس كريستيان أندرسن ، وهو من أشهر الكتاب الدانماركيين ، وقد لقب بشاعر الدانمارك الوطني ، ولد عام 1805م وتوفي عام 1875م . آنا الصغيرة والمسرح : ولكن ليس عندنا مسرح ! قالت آنا الصغيرة ، ليس لنا من يمثل ، دميتي القديمة لا يمكنها ذلك ، لأنها قبيحة جدًا ، والجديدة غير مسموح لها أن تلبس ثيابها الجديدة المتغضنة . العراب والمسرح : بإمكان المرء دوما الحصول على ممثلين إن تتناول ما عنده ! قال العراب : لنقم الآن مسرحا.. سنضع كتابا هنا ، وهذا واحد ويكفي واحد آخر ، نصفها في صف معوج ، وثلاثة في الجانب الآخر ، ها قد صارت عندنا كواليس ! العلبة القديمة ، نضعها هنا ، يمكن أن تكون ستارة خلفية ، لنقلب قاعدتها إلى الخلف . تجهيز المسرح : المسرح يصور الآن غرفة ، لا يغيب ذلك عن أحد ! علينا الآن أن نأتي بالممثلون ! دعي...