التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة رواية المريض الإنجليزي


رواية المريض الإنجليزي The English Patient هي عمل صادر خلال عام 1992م ، وقد حازت على جائزة بوكر مان في نفس العام ، وتمت ترجمتها إلى أكثر من 300 لغة ومنها اللغة العربية .

نبذة عن المؤلف :
الكاتب هو مايكل أونداتجي الذي وُلد في سريلانكا خلال عام 1943م ، ويعيش في الوقت الحالي بكندا ، وقد أثبت تميزه في كتابة الروايات على المستوى العالمي ، وله العديد من الروايات ومن أهمها رواية “المريض الإنجليزي”.

حبكة الرواية :
قام الكاتب بتقسيم الرواية إلى عشرة فصول ؛ حيث قدم من خلالها حياة الشخصيات الأربع الرئيسية بالعمل ، بدايةً من المريض الإنجليزي الذي عانى من احتراق جسده بالكامل ، ثم تطرق إلى الحديث عن ممرضته الكندية التي لم تتخل عنه وبقيت معه في فيلا قديمة مهدمة وموجودة في إيطاليا ؛ وكانت تدور الأحداث خلال أواخر الحرب العالمية الثانية .
تقوم الممرضة التي تُدعى هانا بمحاولات للاقتراب من العالم الخاص بالمريض الإنجليزي والذي لم يعد يتذكر اسمه ، حيث كانت تحاول أن تهرب من عالمها الخاص الذي عانت فيه من موت والدها في الحرب ، وظهر في الرواية شخصية ديفد كارافيجو والذي كان صديقًا قديمًا لوالد الممرضة ، ويدخل ديفيد إلى حياة الممرضة والمريض ليكون ضمن العالم المعزول الذي يعيشان فيه ، ثم يأتي فيما بعد اللغام السيخي الذي يُدعى كيربال سنغ والذي يشعر بالارتباط بالممرضة .
يتمكن كارافيجو من التعرف على شخصية المريض على اعتبار أنه كونت هنغاري يُعرف باسم لازلو دو ألماشي التابع إلى الجمعية الملكية الجغرافية ، كما يتذكر كاثرين كليفتون والتي كانت عشيقة ألماشي ، وقد خطط زوجها للتخلص منهما في حادث مأساوي ، ويتذكر أيضًا اكتشافاته وكتبه ورحلاته الطويلة داخل الصحاري العربية .
يتمكن اللغام السيخي من توطيد العلاقة مع الممرضة هانا ، غير أن العلاقة بينهما تصل إلى طريق مسدود ؛ وذلك نتيجة لتأثر اللغام السيخي بالقنابل النووية التي تم إلقائها على نكازاكي وهيروشيما ؛ حيث ساد لديه اعتقاد جازم بأنه هناك ظلم توقعه الأمم البيضاء على الآخرين غير البيض ، وحينما كانت هانا تستمع إلى هذا الكلام ؛ كانت تنسحب إلى الداخل .
شخصيات الرواية :

المريض الإنجليزي وهو “لازلو دو ألماشي” والذي كان يعمل على رتبة كونت بهنغاريا ، وكان يعمل كمستكشف لدى الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية ، وكان ذلك قبل قيام الحرب ، ويقع في حب زوجة جيوفري كليفتون الذي يعمل مع الاستخبارات العسكرية البريطانية ، ولكن كاثرين تنهي علاقتها معه ويقع فريسة للمخاوف والشكوك ، ويتعرض لحادث أليم حينما تسقط طائرته التي تحترق ، ويقوم العرب الذين يتجولون في الصحراء بإنقاذه ، وينتهي أمره مع الممرضة هانا على اعتبار أنه مريض انجليزي .
الممرضة “هانا” وهي ممرضة من كندا والتي تشعر بالضياع خاصةً بعد فقدان والداها في الحرب ، تظل بالقرب من المريض الإنجليزي ، ويبقيان داخل دير إيطالي مهجور .
اللغام السيخي “كيب كيربال سنغ” والذي يقوم بالتطوع في فوج للسيخ ؛ وذلك بعد أن رفض شقيقه الأكبر العمل مع البريطانيين ، ويصبح صديقًا إلى المريض الإنجليزي ، ويرتبط بعلاقة مع الممرضة ثم ما تلبث أن تنتهي إلى الأبد .
اللص الكندي “ديفيد كارافيجو” والذي كان يعمل خلال فترة الحرب لصالح قوات الحلفاء ، وتم القبض عليه ومعاقبته بقطع إبهامه وكان صديقًا لوالد الممرضة ، ويقوم بالانضمام إلى الفيلا التي يوجد بها المريض وممرضته ويتمكن من التعرف على شخصية المريض الذي نسي نفسه .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة مانجا قصيرة واتباد

قصة مانجا قصيرة واتباد  قصة مانجا قصيرة واتباد نسج عندما عادت كينوكو من زيارة بيت أبويها ، استعادت ذكرى الوقت الذي مضت فيه زوجة أخيها لزيارة مسقط رأسها. نبذة عن المؤلف : قصة من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ياسوناري كاواباتا الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ، بدأ كواباتا بلفت الانتباه إليه ، بعد تأليفه لعدة قصص قصيرة وهي بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، وتوفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م . هذه القصة مقدمة من نسج في قرية زوجة أخيها الجبلية ، هناك عرف يطلق عليه اسم مأدبة الزلابية ، فكل عام ، وفي كل مساء الحادي والثلاثين من يناير تدعى كل الفتيات اللواتي تزوجن ، وانتقلن للإقامة بعيدا عن العودة إلى القرية ، وتناول الزلابية في حساء الفاصوليا . الوطن : ألا تزالين ترغبين في الذهاب حتى في وسط كل هذا الجليد؟ . قالتها أم كينوكو ، وهي تشعر بالاستياء قليلًا ، بعد أن راقبت كنتها ، وهي تضع وليدها على ظهرها ، وتغادر الدار ، وأضافت : هل تستطيع حقا أن تستمتع بالأمر بعد كل ذلك القدر ؟ إن لها أطفال ، ومع ذلك فها هي تتصرف كالأطفال ، ما أعجب ألا يكون قد ربطها شعور بهذه الدار .

قصتين فيها عبرة وحكمة عميقة

قصتين فيها عبرة وحكمة عميقة نادي القراءة والكتاب قصتين فيها الكثير من العظة والحكمة،قصة قصيرة تعبر عن الكثير ويستشف منها العديد من الفوائد .استمتع معنا بقراءة وتحليل هذه القصتين القصيرة.مقدمة من نسج للقصص والروايات . القصة الاولى: لم يكن المطر الربيعي من الغزارة ، بحيث يجعل الأشياء تتبلل كان خفيفا حتى ليوشك أن يشبه الضباب ، ولا تتجاوز ندواته ما يرطب البشرة قليلاً ، انطلقت الفتاة تعدو إلى الخارج ، ولكحت مظلة الفتى ! أوه ، إنها تمطر .. بينما كان الفتى يمرأمام المتجر ، فتح مظلته .. ليحجب خجله بأكثر من حمايته لنفسه من المطر ، وعلى الرغم من ذلك ، فقد مد يده الممسكة بالمظلة نحو الفتاة ، فوضعت كتفا واحدة تحتها ، وشرع الفتى يبتل الآن . احتماء : ولكنه لم يستطع إجبار نفسه على الاقتراب بشكل أكبر من الفتاة ، ليسألها عما إذا كانت ستشاركه الاحتماء بها ، وعلى الرغم من أنها أرادت أن تضع يدها على مقبض المظلة مع يد الفتى ، إلا أنها بدت كأنما توشك على الركض بعيدًا . القصة الثانية : الأستويو : مضيا كلاهما إلى استوديو المصور الفوتوغرافي ، فوالد الفتى يوشك على أن ينقل في إطار وظيفته بالخدمة المدنية ،وهذه ال

قصة رومانسية قصيرة حزينة تبكي

قصة رومانسية  قصيرة حزينة تبكي قصة رومانسية  قصيرة حزينة تبكي قصص نسج وصلت رسالة من زوج المرأة ، وكان قد كرهها ، وهجرها منذ عامين ، وجاءت الرسالة من أرض نائية ، لا تدعي الطفلة تلعب بالكرة المطاطية ، فبمقدوري سماع الصوت ، وهو يطعن فؤادي ! انتزعت المرأة الكرة المطاطية من ابنتها ، التي كانت في التاسعة من عمرها … رسالة أخرى غريبة : وصلت رسالة ، مرة أخرى من زوجها ، وجاءت من مكتب بريد يختلف عن ذلك الذي جاءت منه الرسالة الأولى ، لا ترسلي الطفلة إلى المدرسة منتعلة حذاء ، فبمقدوري سماع الصوت ، يدهس فؤادي ! قدمت لابنتها مكان الحذاء نعلين من اللباد ، فبكت الطفلة وأبت الذهاب إلى المدرسة . رجل أوغل في العمر : من جديد جاءت رسالة من زوجها ، ولم تبعث بالبريد ، إلا بعد شهر واحد من إرسال الرسالة التي سبقتها ، ولكن خطه بدا ،على نحو مفاجئ ، شبيها بخط رجل أوغل في العمر ، لا تدعي الطفلة تتناول طعامها من طبق خزفي ، فبمقدوري سماع الصوت ، وهو يحطم فؤادي !