التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة رومانسية قصيرة حزينة تبكي

قصة رومانسية  قصيرة حزينة تبكي

قصة رومانسية  قصيرة حزينة
قصة رومانسية  قصيرة حزينة تبكي قصص نسج

وصلت رسالة من زوج المرأة ، وكان قد كرهها ، وهجرها منذ عامين ، وجاءت الرسالة من أرض نائية ، لا تدعي الطفلة تلعب بالكرة المطاطية ، فبمقدوري سماع الصوت ، وهو يطعن فؤادي ! انتزعت المرأة الكرة المطاطية من ابنتها ، التي كانت في التاسعة من عمرها …

رسالة أخرى غريبة :
وصلت رسالة ، مرة أخرى من زوجها ، وجاءت من مكتب بريد يختلف عن ذلك الذي جاءت منه الرسالة الأولى ، لا ترسلي الطفلة إلى المدرسة منتعلة حذاء ، فبمقدوري سماع الصوت ، يدهس فؤادي ! قدمت لابنتها مكان الحذاء نعلين من اللباد ، فبكت الطفلة وأبت الذهاب إلى المدرسة .
رجل أوغل في العمر :
من جديد جاءت رسالة من زوجها ، ولم تبعث بالبريد ، إلا بعد شهر واحد من إرسال الرسالة التي سبقتها ، ولكن خطه بدا ،على نحو مفاجئ ، شبيها بخط رجل أوغل في العمر ، لا تدعي الطفلة تتناول طعامها من طبق خزفي ، فبمقدوري سماع الصوت ، وهو يحطم فؤادي !



تنفيذ الأمر وتحطم الفؤاد :


أطعمت المرأة الطفلة بعوديهما المخصصين لتناول الطعام ، كأنها طفلة في الثالثة من عمرها حقا ، وكان زوجها يمضي أياما تدخل البهجة على النفوس إلى جانبها ، مضت الطفلة إلى خزانة الآنية من تلقاء نفسها ، وأخرجت طبقها ، انتزعته المرأة مسرعة منها ، وهشمته على صخرة في الحديقة ، فدوى صوت تحطم فؤاد زوجها .

كأنها رمح وتهاوت :



ورفعت المرأة ، فجأة حاجبيها وهشمت طبقها على صخرة ، ألم يكن هذا هو دوي تحطم فؤاد زوجها ؟ ألقت بمائدة الطعام في الحديقة ! ماذا عن هذا الصوت ؟ ألقت ببدنها كله على الحائط ، ومضت تلطمه بقبضتيها ، دفعت نفسها بقوة ، عبر حاجز تقسيم الغرف الورقي ، كأنها رمح وتهاوت على الجانب الآخر منه ، وماذا عن هذا الصوت؟
بكاء وصفع :
أماه ، أماه ، أماه ، أماه ، أماه..اندفعت الطفلة نحوها ، باكية فصفعتها المرأة ، أو أصغ لهذا الصوت ! مثل صدى الصوت ، جاءت رسالة أخرى من زوج المرأة ، وقد أسلت من مكتب بريد آخر من أرض نائية أخرى!
كفتا للأبد عن إصدار أدنى صوت :
لا تحدثي أي صوت آخر على الإطلاق ، لا تفتحي الأبواب ولا الفواصل ولا المنزلقة ولا تغلقيهما ! وأنهلت دموعها ، ولم تحدثا أي صوت ، كفتا للأبد عن إصدار أدنى صوت ، وبتعبير آخر ماتت الأم والابنة ، ورقد زوج المرأة ، ويا للغرابة ..إلى جوارهما ومات بدوره .


نبذة عن المؤلف :
قصة للأديب والروائي ياسوناري كاواباتا ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ، ولد كاواباتا في أوساكا- اليابان في 14 يونيو عام 1899م ، بداية كتاباته أثناء دراسته الجامعية ، في جامعة طوكيو الإمبراطورية ، من أهم مؤلفاته : بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، ويعد كاواباتا هو الأديب الياباني الذي ترجم له أكبر عدد من الأعمال الياباني إلى اللغة العربية ،وتعتبر من الاعمال المترجمة للعربية مؤخرا هي ترجمة رواية حي أساكوسا ، وتوفيّ في 16 ابريل عام 1972م .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة مانجا قصيرة واتباد

قصة مانجا قصيرة واتباد  قصة مانجا قصيرة واتباد نسج عندما عادت كينوكو من زيارة بيت أبويها ، استعادت ذكرى الوقت الذي مضت فيه زوجة أخيها لزيارة مسقط رأسها. نبذة عن المؤلف : قصة من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ياسوناري كاواباتا الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ، بدأ كواباتا بلفت الانتباه إليه ، بعد تأليفه لعدة قصص قصيرة وهي بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، وتوفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م . هذه القصة مقدمة من نسج في قرية زوجة أخيها الجبلية ، هناك عرف يطلق عليه اسم مأدبة الزلابية ، فكل عام ، وفي كل مساء الحادي والثلاثين من يناير تدعى كل الفتيات اللواتي تزوجن ، وانتقلن للإقامة بعيدا عن العودة إلى القرية ، وتناول الزلابية في حساء الفاصوليا . الوطن : ألا تزالين ترغبين في الذهاب حتى في وسط كل هذا الجليد؟ . قالتها أم كينوكو ، وهي تشعر بالاستياء قليلًا ، بعد أن راقبت كنتها ، وهي تضع وليدها على ظهرها ، وتغادر الدار ، وأضافت : هل تستطيع حقا أن تستمتع بالأمر بعد كل ذلك القدر ؟ إن لها أطفال ، ومع ذلك فها هي تتصرف كالأطفال ، ما أعجب ألا يكون قد ربطها شعور بهذه الدار .

قصتين فيها عبرة وحكمة عميقة

قصتين فيها عبرة وحكمة عميقة نادي القراءة والكتاب قصتين فيها الكثير من العظة والحكمة،قصة قصيرة تعبر عن الكثير ويستشف منها العديد من الفوائد .استمتع معنا بقراءة وتحليل هذه القصتين القصيرة.مقدمة من نسج للقصص والروايات . القصة الاولى: لم يكن المطر الربيعي من الغزارة ، بحيث يجعل الأشياء تتبلل كان خفيفا حتى ليوشك أن يشبه الضباب ، ولا تتجاوز ندواته ما يرطب البشرة قليلاً ، انطلقت الفتاة تعدو إلى الخارج ، ولكحت مظلة الفتى ! أوه ، إنها تمطر .. بينما كان الفتى يمرأمام المتجر ، فتح مظلته .. ليحجب خجله بأكثر من حمايته لنفسه من المطر ، وعلى الرغم من ذلك ، فقد مد يده الممسكة بالمظلة نحو الفتاة ، فوضعت كتفا واحدة تحتها ، وشرع الفتى يبتل الآن . احتماء : ولكنه لم يستطع إجبار نفسه على الاقتراب بشكل أكبر من الفتاة ، ليسألها عما إذا كانت ستشاركه الاحتماء بها ، وعلى الرغم من أنها أرادت أن تضع يدها على مقبض المظلة مع يد الفتى ، إلا أنها بدت كأنما توشك على الركض بعيدًا . القصة الثانية : الأستويو : مضيا كلاهما إلى استوديو المصور الفوتوغرافي ، فوالد الفتى يوشك على أن ينقل في إطار وظيفته بالخدمة المدنية ،وهذه ال

قصة قصيرة للاطفال ممتعة للصغار

قصة قصيرة للاطفال ممتعة للصغار الأب والأم وكل الأخوة ، قد ذهبوا إلى المسرح لمشاهدة المسرحية، فقط : أنا صغيرة وعرّابها بقيا وحيدين في البيت ، نحن أيضًا نريد مشاهدة ملهاة ، قال العراب ، وبالإمكان أن تبدأ بالحال ! نبذة عن المؤلف : قصة من روائع قصص الأطفال الدنماركية المترجمة ، للكاتب العالمي هانس كريستيان أندرسن ، وهو من أشهر الكتاب الدانماركيين ، وقد لقب بشاعر الدانمارك الوطني ، ولد عام 1805م وتوفي عام 1875م . آنا الصغيرة والمسرح : ولكن ليس عندنا مسرح ! قالت آنا الصغيرة ، ليس لنا من يمثل ، دميتي القديمة لا يمكنها ذلك ، لأنها قبيحة جدًا ، والجديدة غير مسموح لها أن تلبس ثيابها الجديدة المتغضنة . العراب والمسرح : بإمكان المرء دوما الحصول على ممثلين إن تتناول ما عنده ! قال العراب : لنقم الآن مسرحا.. سنضع كتابا هنا ، وهذا واحد ويكفي واحد آخر ، نصفها في صف معوج ، وثلاثة في الجانب الآخر ، ها قد صارت عندنا كواليس ! العلبة القديمة ، نضعها هنا ، يمكن أن تكون ستارة خلفية ، لنقلب قاعدتها إلى الخلف . تجهيز المسرح : المسرح يصور الآن غرفة ، لا يغيب ذلك عن أحد ! علينا الآن أن نأتي بالممثلون ! دعي